04 January, 2010

ما هي دولة إسرائيل الكبرى؟





هل تعلم ما دلالة علم إسرائيل؟
إحدى الخطوط الزّرقاء تعني نهر النّيل
و الأخرى نهر دجلة و الفرات
و النّجمة في الوسط تعني إسرائيل الكبرى من نهر النّيل إلى نهر دجلة و الفرات
الهدف واضح في العلم

إسرائيل الكبرى عقيدة يؤمن بها اليهود -- كما يؤمن المسلمون بنزول عيسى عليه السّلام -- فهي مستقرّة في قلوبهم و لا زالت في أحلامهم -- و قد أحرزوا جزءا كبيرا منها قبل أن تأخذ بالتّراجع بقدوم السّادات


و للأسف و على الرّغم من هذه الحقيقة فقد ذهبت و لا زالت الأصوات المتصهينة فينا أمثال الشّيوعيّين و الإشتراكيّين و البعثيّين و النّاصريّين و معهم التّحريريّين إلى تخدير الشّعوب العربيّة أنّ لا وجود حقيقي للأطماع اليهوديّة باحتلال بلاد ما بين الفرات و النّيل -- على الرّغم من تسرّب بعض الكلام كلّ حين من الزّمن من مسؤلين يهود تفيد بوجود مثل هذه النّيّة حسب عقيدتهم في التّوراة و التّلمود -- كان أخرها تصريحات أولمرت لوزرائه أنّ فكرة إسرائيل الكبرى قد انتهت


و يأتي هذا التّصريح في الوقت الّذي تضغط فيه الولايات المتّحدة مع كلّ من الأردن و مصر و السّعودية على إسرائيل لتحقيق و إنجاز مرحلة المفاوضات النّهائية و من ضمنها القدس و الّلاجئين و المستوطنات -- و بالتّالي فقد خرج أولمرت عن سرّه و نطق بها حيث قال
" إسرائيل الكبرى انتهت" و أضاف "هذه الفكرة لم يعد لها أيّ وجود -- من يتحدّث بهذه العبارات لا يخدع إلّا نفسه"



و لكن يجب العلم أنّ فكرة إسرائيل الكبرى قد انتهت مرحليّا بقيام الدّولة الفلسطينيّة -- و لكنّها لا زالت في قلب التّوراة و التّلمود قابلة للتطبيق حسب الظّروف للأجيال القادمة

و للأسف هذه الخرائط تدّرس للأطفال في المدارس -- و هي خطط باطلة و كاذبة و فاسدة وردت في نصوص التّوراة المحرّفة

منقول للعلم و الفائدة

21 September, 2008

التخلص من الموروثات الدينية

للأسف الإسلام في مصر دلوقتي بقى موروث
دورنا دلوقتي نتخلّص من الموروثات الدينيّة اللي من غير دليل
و ندوّر على أصول الدّين
و نرجع للقرآن و السنة
و مش بس كدة و نعمل كمان على إحياء علوم الدّين
ونرجع لعلمائنا اللي صوتهم اتنبح علشان يفهّمونا ديننا بعد أن بذلوا الكثير في سبيل طلب العلم

واحنا لازلنا مصرّين على ما توارثناه خطأعن أبائناوأجدادنا و مدارسنا و مدرّسينا و شوارعنا و جيراننا و إلخ إلخ
لازال المصريّين متمسّكين بمبدأ
هذا ما وجدنا عليه آبائنا
رغم نعمة الإسلام التي منّ الله عليهم بها
فهم مصرّين على تطبيق هذه القاعدة حتي داخل دينهم الذي لم يفارق صغيرة و لا كبيرة


لقد أصبح كل مصري يرى ما يرى فى الدين و يترك ما يترك على حسب ما يرى
و أصبح الدين عبارة عن وجهات نظر لا تتفق مع القرآن أو السنة في شىء
و أصبحت أسمع كل يوم في أمور الدين هذه الكلمات التي ملّت أذناي سماعها
أصل انا شايف!!!!!
عادي
مش حرام ولا حاجة
الدّين يسر
أصل النّاس دول متشددين أوي

أصل انا مبحبّش النّاس اللي بدقون دول
مالنّاس كلها بتعمل كدة
انت بتجيب الكلام دة منين
أنا مش مقتنع
أنا ابويا طول عمره بيعمل كدة

أنا مش حرد
أنا سأترك كلام الله يردّ على هذه الكلمات التي إن دخلت في أمور ديننا أنا أعتبرها كلمات فاجرة فاحشة متفحّشة

فأنت لاترى بعد أن رأى الله

يقول الله في كتابه الكريم


و ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضلّ ضلالا مبينا
الأحزاب 36


وهذه بعض من كثير من الموروثات
و هي تخص الصلاه

و هذه بعض السفاهات الأخرى

أنا ريّس -- أصلّي بالطريقة اللي تعجبني




بدون تعليق




دي علاقة بيني و بين ربنا مالكوش دعوة بيها


أنا شايفة كدة -- إنّما الأعمال بالنيّات

25 August, 2008

ضحكت فقالوا




ضحكت فقالوا ألا تحتشم .. بكيت فقالوا ألا تبتسم
بسمت فقالوا يرائى بها .. عبست فقالوا بدا ما كتم
صمت فقالوا كليل اللسان .. نطقت فقالوا كثير الكلم
حلمت فقالوا ضيع الجبان .. و لو كان مقتدرا لانتقم
بسلت فقالوا لطيش به .. و ما كان مجترئا لو حلم
يقولون شذ إذا قلت لا .. و إمعة حين وافقتهم

فأيقنت أنى مهما أرد .. رضا الناس لابد أن أذم

14 August, 2008

أنت إمبراطور


لا تصدقني إذا قلت لك إنك تعيش حياة أكثر بذخا من حياة كسرى أنو شروان -- و إنك أكثر ترفا من إمبراطور فارس -- و قيصر الرومان -- و فرعون مصر -- و لكنها الحقيقة

إن أقصى ما استطاع فرعون مصر أن يقتنيه من وسائل النقل كان عربة كارو يجرها حصان
و أنت عندك عربة خاصة -- و تستطيع أن تركب قطارا -- و تحجز مقعدا في طائرة

و إمبراطور فارس كان يضيء قصره بالشموع و قناديل الزيت -- و أنت تضيء بيتك بالكهرباء

و قيصر الرومان كان يشرب من السقا -- و يحمل إليه الماء في القرب
و أنت تشرب مياها مرشحة من حنفيات و يجري إليك الماء في أنابيب

و الإمبراطور غليوم كان عنده أراجوز
و أنت عندك تليفزيون يسليك بمليون أراجوز
و عندك السينما سكوب و السيزاما

و لويس الرابع عشر كان عنده طباخ يقدم أفخر أصناف المطبخ الفرنسي
و أنت تحت بيتك مطعم فرنسي -- و مطعم صيني -- و مطعم ألماني --
و مطعم ياباني -- و محل محشي -- و محل كشري -- و مسمط -- و مصنع مخللات و معلبات و مربات و حلويات

و قارون أغنى أغنياء العالم يقول لنا التاريخ إن كل ثروته لم تكن تزيد على مائتين من الجنيهات بالعملة النحاسية -- و هو مبلغ تستطيع أن تكسبه الآن في شهر

و جواري الخليفة تجدهن الآن معروضات في بيجال بباريس بعشرة فرنكات للواحدة -- شقر و سمر و سود و بيض من كل لون أوكازيون

و مراوح ريش النعام التي كان يروح بها العبيد على وجه الخليفة في قيظ الصيف و لهيب آب -- عندك الآن مكانها مكيفات هواء تحول بيتك إلى جنة بلمسة سحرية لزر كهربائي

أنت إمبراطور
و كل هؤلاء الأباطرة جرابيع و هلافيت بالنسبة لك
ولكن يبدو أننا أباطرة أغبياء جدا -- و لهذا فنحن تعساء جدا برغم النعم التي نمرح فيها
فمن عنده عربة لا يستمتع بها -- و إنما ينظر في حسد لمن عنده عربتان -- و من عنده عربتان يبكي على حاله لأن جاره يمتلك طائرة -- و من عنده طائرة يكاد يموت من الحقد و الغيرة لأن أوناسيس عنده مطار -- و من عنده زوجة جميلة يتركها و ينظر إلى زوجة جاره
وفي النهاية يسرق بعضنا بعضا -- و يقتل بعضنا بعضا حقدا وحسدا
ثم نلقي بقنبلة ذرية على كل هذا الرخاء -- و نشعل النابالم في بيوتنا -- ثم نصرخ بأنه لا توجد عدالة اجتماعية -- و يحطم الطلبة الجامعات -- و يحطم العمال المصانع
والحقد – و ليس العدالة – هو الدافع الحقيقي وراء كل الحروب
و مهما تحقق الرخاء للأفراد فسوف يقتل بعضهم بعضا -- لأن كل واحد لن ينظر إلى ما في يده -- و إنما إلى ما في يد غيره -- و لن يتساوى الناس أبدا
فإذا ارتفع راتبك ضعفين فسوف تنظر إلى من ارتفع أجره ثلاثة أضعاف -- و سوف تثور و تحتج -- و تنفق راتبك في شراء مسدسات
لقد أصبحنا أباطرة -- هذا صحيح -- و لكننا مازلنا نفكر بغرائز حيوانات
تقدمنا كمدينة و تأخرنا كحضارة -- ارتقى الإنسان في معيشته -- و تخلف في محبته
أنت إمبراطور-- هذا صحيح -- و لكنك أتعس إمبراطور
و سوف تقتل نفسك و تترك بطاقة مضحكة تقول فيها
إنتحرت بسبب الفقر -- لم أستطع أن أعيش إمبراطورا في عالم كله من السوبر أباطرة

13 January, 2008

مت بغيظك يا زكريا بقلظ

تعريف بحال زكريا بطرس

قس نصراني يتأرجح بين الأرثوذكسية والبروتستنتية -- تنظر له الكنيسة القبطية المصرية على أنّه أرثوذكسي مبتدع
إشتكى منه الأقدمون والمعاصرون
رئيس النصارى السابق كرلس السادس عشر ورئيسهم الحالي شنودة الثالث ونائبه بيشوي حاولوا جميعا تأديبه بالعزل مرات ثم الطرد للمهجر-- ولم يتأدب -- إذ ما زال يتكلم ببدعته الكنسية -- وأبناؤه مثله يثيرون القلاقل في أستراليا ضد الكنيسة القبطية إلى اليوم -- فهي نفسية ولوعة بالمغامرة والخروج على المألوف
وهذا يفسر لك فرحه الشديد حين يعلم أنّ كلامه يثير جدلا بين النّاس وقد يؤدي إلى فتنة أو إشعال المظاهرات -- بل يطلب ذلك صراحة -- يطلب أن تثور الجماهير على أقواله وأطروحاته كما فعلت مع بنديكت السادس

يتكلم هذا القس المتمرد على فضائية الحياة وفي غرف البالتوك وفي عدة مواقع على الإنترنت في أمور تتعلق أساسا بشخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم خصوصا -- والدين الإسلامي عموما -- ومواضيعه ـ كما يُعرِّفها هو ـ هي طرح تساؤلات حول العقيدة الإسلامية وطلب إجابات عليها
وهو لا ينفك يزعم أنّه يتساءل بعقلانية وعلمية مجردة ولا يجد من يجيبه بمحاضرة أو التقدم للمناظرة أو حتى كتابة كُتيب ـ فقط كتيب ـ بل لا يجد هو وغيره من المعترضين على شرائع الإسلام وشعائره إجابة إلّا عن طريق المظاهرات والعنف
ويشتد في كبره ويقول إنّهم تظاهروا ضد غيره ـ يعني بندكت السادس عشر بابا الكاثوليك ـ وسكتوا عنه فلم يردوا بحجة أو مظاهرة -- ويتساءل لم ؟ ويجيب نفسه قائلا : لأنّه لا حجة يدافع بها المسلمون على ما يلقيه هو من شبهات أو كما يسميها حقائق مخفية يستخرجها من كتب المسلمين -- وأنّ شيوخ المسلمين اكتفوا بالانزواء كي لا يشتهر أمره بين المسلمين -- وينادي على المسلمين أن يجيبوه وأن يخرجوا دفاعا عن دينهم

والسؤال
أحقا لا يجد من يجيبه ؟
أحقا سكت علماء المسلمين عن زكريا بطرس وغيره ولم تعد في أيديهم حيلة سوى الانزواء ومحاولة كتمان أمره كي لا يهتدي الناس لطريقه ؟
أحقا ليس عندنا سوى الإرهاب والهمجية في الرد على المخالف ؟

الحقيقة أنّ هذا الادعاء قلبٌ للحقائق -- فهناك ردود على زكريا بطرس منشورة على الشبكة العنكبوتية - الإنترنت - وقد أرسل له أكثر من واحد من شيوخ المسلمين وعلى رأسهم الأخ وسام عبد الله -- الأخ وسام عبدالله من المتخصصين في هذا المجال ومن أصحاب الصوت العالي فيه -- والدكتور منقذ السقار وهو أستاذ في علم مقارنة الأديان بجامعة أم القرى بمكة المكرمة -- وله حضور قوي جدا على البالتوك حيث يوجد زكريا بطرس -- وتهرب وما استجاب -- تهرب بدعوى أنّ المناظرة في النصرانية حرام وردد قول بولس ـ رسول النصرانية ـ " أمّا المباحثات الغبية فاجتنبها لأنّها تولد الخصومات " وسمى المناظرات مباحثات غبية -- والعجيب أنّ قول بولس هذا يرفعهُ حين يكون المناظر قويا -- أمّا حين يكون المناظر حديث عهد بالعلم الشرعي فإنّه يسارع لمناظرته
وأرسل له غير واحد يطلب منه ذات الطلب -- وهو لا يجيب -- ثم يكرر دائما على شاشة الفضائيات : أين المسلمين يناظرونني ؟
فهو كمن أشهر سيفه في غرفة نومه وراح يجعجع وينادي : أين الرجال .. مالي لا أرى رجلا ؟
يتعجبُ والعجب كل العجب من حاله -- يتعجب ربّما ليغري العامة والبسطاء ممن يصدقون كلَّ من تكلم
و أنا أضيف -- مت بغيظك يا زكريا بقلظ
منقول

16 October, 2007

القناعات السلبية


في أحد الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء وفي نهاية المحاضرة إستيقظ على أصوات الطلاب ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين -- كانت المسألتين صعبتين فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب -- وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة إستغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب فذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق -- تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطيكم أي واجب -- والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها -- إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة ولكن رب نومة نافعة -- ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تك الجامعة -- حقاً إنها القناعات

قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق وأن أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه -- ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه فجأته الإجابة بالنفي -- فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق -- في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي أن يكسر ذلك الرقم -- بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل فلما زالت القناعة إستطاعوا أن يبدعوا-- حقاً إنها القناعات -- في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجلعها شماعة للفشل فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل و صعب و لا أستطيع -- وهذه ليس إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء والإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة -- فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد نشق من خلالها طريقنا إلى القمة -- القلق هو أعدى أعداء القرار السليم -- ومن الأقوال المأثورة أن القلق مثل الكرسي الهزاز سيجعلك تتحرك دائماً لكنه لن يوصلك إلى أي مكان

03 June, 2007

15 May, 2007

! الحجاب - حرب من الخارج والداخل

حدثنى زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : صنفان من أهل النار لم أرهما - قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات - رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة - لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها - وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا
المصدر - صحيح مسلم
الكتاب - اللباس و الزينة
رقم الحديث - 2128


سنة 286 للهجرة إحتجت إمرأة مع زوجها إلى قاضي الري فادّعت على زوجها بصداق قيمته خمسمائة دينار قالت ما سلمه لي - فأنكر الرجل - فجاءت المرأة بالبينة تشهد لها بالصداق - فقال الشهود نريد أن تكشف لنا عن وجهها حتى نعلم أنها هي زوجته أم لا
فلما صمموا على النظر إلى وجهها قال الزوج لا تفعلوا إنها صادقة فيما تدّعيه فأقر بما ادّعت عليه صيانة لوجه زوجته أن ينظر إليه حتى من قبل الشهود في المحكمة للضرورة
فقالت المرأة حين عرفت ذلك منه وأنه أقر فقط ليصون وجهها: هو في حل من صداقي في الدنيا والآخرة
هذه هي الغيرة وهذه هي الحقيقة التي ينبغي علينا معرفتها


ها نحن نرى اليوم بأم أعيننا كيف تتكالب الأمم في مشارق الأرض ومغاربها من شياطين الجن والإنس - يشاركهم أناس يدّعون أنهم مسلمين وأعلنوها صراحة حرب على الإسلام والمسلمين - نجدهم في كل يوم يوجّهون سهامهم المسمومة إلى أمة الإسلام

إن أعداء الدين يزدادون غيظا وحقدا عندما يشاهدون المرأة المسلمة العفيفة الطاهرة في زمن الفتن محافظة على حجابها الذي فرضه الله عليها من فوق سبع سموات ومتمسكة بتعاليم دينها الحنيف

أختي المسلمة - يا من تهاونت وقللت من أهمية إرتداء الحجاب أظن المؤامرة أصبحت واضحة أمامك - فاعلمي أنك تشاركين أعداء الدين في الوصول إلى أهدافهم الكامنة وراء عدم إرتداء الحجاب

وأنت أيها الأب المسلم هل نسيت أنك مسؤول أمام الله عن بناتك والله سألك عنهن - ألم تفكر في يوم لمَنْ تتزين إبنتك عند خروجها من البيت؟

وأنت أيها الزوج بالله عليك هل فكرت لمن تتزين زوجتك عندما تخرج من البيت وهل نسيت أن زينتها لا تنبغي لأحد غيرك من الرجال؟

أختي الكريمة إن تمسكك بتعاليم دينك الحنيف وإرتداءك الحجاب يعتبر جهادا عظيما في هذه الأيام ونحن نشاهد هذه الحرب الشرسة على الحجاب فهلا انتصرت لدينك وجاهدت نفسك الأمارة بالسوء وبذلك تحفظين كرامتك ومجتمعك من التفسخ والرذالة؟

13 May, 2007

يسلم فمك و إيدك يا محمود يا صلاح


إستوقفنى مقال للكاتب الرائع الذى أحب كتاباته - الصحفى محمود صلاح - رئيس تحرير مجلة أخبار الحوادث
تكلم فيه عن قضية لطالما أردت الكتابة عنها و لكنى لم أستطع التعبير عنها
فاسمحو لى أن أنقل لكم هذا المقال الذى صدر بالعدد رقم 787 من مجلة أخبار الحوادث مع تغيير جملة واحدة لم تروق لى
وهذا هو نص المقال الذى كتبه الصحفى بأسلوب بسيط و رائع و الذى لم أستطيع التعبير عنه - و لكنى أشعر به دوما فى كل يوم و فى كل لحظة و فى جميع المجتمعات

القاضى الظالم أنا
جعلنا من أنفسنا قضاه
كل واحد فينا يجلس طوال النهار و بعض الليل فوق منصة قضاء غير عادلة فى معظم الأحيان - كل واحد فينا جعل من نفسه قاضيا - لا يتوقف عن إصدار الأحكام على الآخرين و بقية خلق الله
لكننا أغلب الوقت نكون قضاه ظلمة
تأتى أحكامنا على الناس حسب هوانا و أغراضنا - و ليس كما يجب أن تكون العدالة قائمة على الحقيقة و لا شىء غيرها - فنحكم على اللص بأنه إنسان شاطر ذكى - إذا كانت لنا مصلحة مع هذا اللص - و نسبغ لقب و كلمات الإحترام على من لا يستحقون الإحترام إذا كنا نريد شيئا منهم
ونحن قضاه ظالمون لأسباب أخرى
إننا لا نرى فى الناس غير عيوبهم - و نتغافل عن مناطق الإنسانية الأخرى فيهم - نحن ننام فى حقل ذرة طوال عمرنا لكى نتصيد أخطاء الأخرين و نبالغ فيها و نهول منها - حتى نرضى ضمائرنا - عندما نصدر عليهم الحكم بالإعدام من حياتنا - بعد أن حكمنا على هذا بأنه سافل و على ذلك بأنه خائن و على ذاك بأنه سارق - وهذا و ذلك و ذاك بريئون من أحكامنا الظالمة
ونحن لا نحب أن نلعب فقط دور القاضى - بل نستمتع بدور وكيل النيابة الذى يحقق مع المتهم بقلب بارد و مشاعر متجمدة - و نظل و نحن نرتدى ثوب وكيل النيابة نصرخ مطالبين بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم البرىء - حتى و إن كان وضع رقبته داخل المشنقة
كم من المرات أطلقنا الأوصاف المجحفة على آخرين - و هم من هذه الأوصاف براء - كم مرة إتهمنا فيها إمرآة متدينة بأنها عاهرة - و كم مرة ألصقنا تهمة السرقة على رجل شريف
الكل أصبح يحكم على الكل
كل الناس قضاه - و كل الناس وكلاء نيابة - و كل الناس متهمون
لكن للأسف - لا يوجد محام واحد فى هذه القضية المؤسفة - لا أحد يريد أن يلعب دور المحامى - لا أحد يريد أن يتلمس العذر لغيره - و أن يسامح قبل أن يعاقب - و أن يحب بدلا من أن يكره
والدنيا أصبحت محكمة مليئة بالمجانين الذين هم نحن جميعا
الكل أصبحوا مرضى
ولا يوجد طبيب واحد يداوى الجرح
وحتى المريض
أصبح لا يريد الدواء
و أنا أقول
بدلا من أن نحكم على الأخرين - دعنا نستغل هذا الوقت فى إصلاح أنفسنا من الأمراض


02 May, 2007

رؤيا من رحلتى إلى الأردن




تحركت بنا الطائرة أنا و زملائى من مطار القاهرة صباح يوم الأربعاء 25 – 04 الماضى متجهين لرحلة عمل قصيرة مدتها أربعة أيام و بضع ساعات فى الأردن - هبطنا فى مطار عاليا بعمان بعد مضى ساعة من الطيران - ذهبنا إلى فندق راما بدوار السابع - وضعنا أغراضنا بالغرف - تناولنا طعام الغداء - و ذهب كل منا لممارسة طقوسه و هواياته - و خرجت أنا لممارسة هوايتى المفضلة و هى مشاهدة طبيعة هذه البلد و دراسة طبائع أهل البلد - أخذت فى المشى أنظر فى وجوه الناس - أسمع لكنتهم الغريبة - أشاهد لون بشرتهم - أسمع ضحكاتهم - أحاول أن أستشعر مشاعرهم - و غيره و غيره
أفهم بعض الكلمات و الكثير لا أفهمه - أجد منهم الأبيض الشامى و أجد القمحى المصرى - ضحكاتهم إبتسامات بشوشة
وجدت فيهم هدوء الطباع و سعة الصدر و النظام و الإلتزام - وجدت الأخ الملتحى و الأخت المحجبة و المنتقبة - لم أجد زحام و لا إختناق مرورى و لا عصبية و لا عبوس

وجدت البيوت ذات الطراز المميز مبنية من نوع معين من الحجارة يشبه الرخام فى مظهره - لونه فاتح - و البنايات ليست عالية - أشم هواء نقى يتوغل من بين البيوت البعيدة عن بعضها بشكل مريح و الغير عالية - أسير يأخذنى الطريق إلى أعلى و إلى أسفل - و بهمجيتى كمصرى أعبر الشارع من أماكن غير مخصصة للعبور - فيقف لى الناس حتى أعبر و لا أسمع بعد عبورى أى ألفاظ بذيئة نظرا لعبورى المخالف و لكنها نظرة عتاب بسيطة لهذه المخالفة

رأيت الأطفال التى لا توصف - الجمال الشديد و البراءة المتناهية - بإختصار - لأنى لا أستطيع وصف جمالهم - و فيهم كلهم شىء مميز جدا الأبيض منهم و الأسمر و هو حمرة الخدين - سبحان الله على هذا الجمال - و طبعا أمهاتهم زى القمر

بلد متواضعة و بسيطة و لكنها هادئة و نظيفة و أناسها هادئين - و هذا الهدوء و النظام يضفى على البلد رونقا يجعلك تتمنى أن لا تغادر هذا المكان أبدا

و ظللت أحلم حتى قادنى الحلم يوم الجمعة إلى مدينة العقبة الساحلية و لا زلت أمارس هوايتى - و ذهبنا فى الليل إلى فندق إنتركونتيننتال لممارسة عملنا - و عندما نزلت من السيارة التى أقلتنا وجدت سورا طويلا بمحاذاة المدينة عليه علامات ممنوع التخطى - فسألت ما هذا السور فجاوبنى السائق الأردنى هذه حدود المدينة و البلد - فسألت و ما بعد هذا السور و ما هذه الأنوار القريبة التى وراءه على بعد حوالى 500 متر - فكانت الإجابة التى أذهلتنى و صدمتنى
- إنها مدينة إيلات الإسرائيلية - وقت ليس بقليل و لا بكثير مر على و أنا فى هذه الحالة من الذهول - مر أمامى شريط سينمائى لما مر على فى حياتى من الآيات التى تتحدث عن اليهود فى القرآن و ما سمعته من العالم الجليل طارق السويدان عندما حكى عن تاريخ القدس و فلسطين منذ أن كانت أرض لا يسكنها أحد حتى اليوم - و ما سمعته منه عن قصة اليهود مع سيدنا موسى عليه السلام و كم كانت قلوبهم كالحجارة - و ما سمعته من غيره من العلماء الأجلاء - و ما أراه يوميا على نشرات الأخبار و صفحات الجرائد من عدوان و قتل و ذبح - و ما عرف عنهم من نقض للعهود - و ما سمعته عنهم من قتل للأنبياء و الرسل كسيدنا زكريا و قتل الرومان لسيدنا يحى بتحريض منهم و محاولتهم قتل السيد المسيح و محاولتهم قتل سيدنا محمد عليه الصلاه و السلام سواء بالحجارة أو بالسم أو بالسيف - و فى عصرنا هذا من قتلهم لرموز الجهاد أمثال أحمد ياسين - و و و و و و


كل هذا مر على فى لحظات كشريط الذكريات مع إنى تقريبا لم أر يهودى فى حياتى رؤى العين - و لكنى رأيتهم فى آيات القرآن الكريم و الأحاديث النبوية الشريفة و فى دروس العلم و رأيت ممارستهم فى الصحف و الأخبار المسموعة و المرئية - مر هذا الشريط أمامى و قد إرتفع مقياس الحرارة بداخلى إلى أوج كرهى لهم و تمنيت لو أستطيع أن أفعل شيئا - و سألت نفسى كيف أستطيع أن أكون جارا لهذه المخلوقات المقززة

مشاعر كثيرة أحسست بها و لكنى بالتأكيد لن أستطيع التعبير عنها
و سوف أضيف لكم فى هذا البريد الصورة التى إلتقطها زميلى لأنوار مدينة إيلات التى رأيتها بعينى - و أرجو أن تكتبوا لى إحساسكم تجاه الصورة فقط لا ما رأيته بعينى


ثم عدنا إلى مدينة عمان ثانية لأرى مالم أره فى المرة الأولى قبل سفرى للعقبة - بيوت كثيرة جدا جدا مبنية فوق جبال عالية جدا شكلها شديد الروعة تظهر فجأة عندما تسير بك السيارة إلى أعلى الطريق الملتوى و تختفى فجأة عندما تهبط بك السيارة إلى أسفل الطريق الملتوى و هكذا حتى تجد نفسك عند هذه الجبال و كأنك جزءا منها - أتمنى لو أن زميلى إلتقط صورا لهذا المنظر حتى أضيفه لكم

لقد إستمتعت بهذه الرحلة جدا لولا هذه اللقطة المحزنة لمدينة إيلات المبنية على الأراضى الإسلامية

و أكثر ما بهرنى و هو الموضوع الذى كان فى الأصل من المفترض أن يكون موضوع هذا البريد و لكنى إسترسلت فى الحكى عن هذا الحلم بدون إرادتى - و هو أنى عند ميعاد أى صلاه عندما أدخل المسجد أجده مكتظا بالمصلين على عكس توقعاتى - و على عكس توقعاتى لأنى عندما ذهبت إلى تونس قبل ذلك لم أر جزء من هذا المنظر أصلا - هذا يتوضأ و هذا يصلى و هذا يقرأ القرآن و هذا يدعو الله و هذا يبتسم فى وجه أخيه و هذا يداعب طفله – وهذا و هذا و هذا


هذه إذن اللغة و اللكنة المشتركة بيننا و هى الإسلام


تذكرت كيف أن إخواننا المسلمون الأوائل - إن جاز التعبير - تكبدوا المشقة و العناء فى نشر الدين الإسلامى فى شبه الجزيرة العربية و أنتم تعرفون كيف - ثم انتقلوا لنشر الإسلام إلى بلاد تبعد ألاف الكيلومترات متكبدين مشقة و عناء السفر و حمل السلاح و نقص الطعام و نقص الماء فى الصحراء الجرداء و مرارة البعد عن الأهل و الأولاد - راكبين الجمال و الجياد أو ماشين مرورا بحشرات الصحراء ووحوش الصحراء و حرقة الشمس و البرد القارس إلى مجادلة الكفار و التضحية بالنفس و كل ما هو غالى و نفيس - كل هذا حتى أجد أخى الأردنى بعد أربعة عشر قرنا يصلى بجانبى كما كان يصلى النبى محمد صلى الله عليه و سلم


سبحان الله

09 April, 2007

دعاء واحد مصرى مطحون


اللهم انقذنا من نفسنة الزملاء
وغباء الأصدقاء
ومفاجأة الأعداء
---
اللهم ارحمنا من استبياع الجيل الجديد
وحرائق السكة الحديد
---
واستقصاد كل مدير
وندالة القرايب الصغير منهم والكبير
---
اللهم أغثنا من كل عميل
ومن فواتير موبينيل
---
اللهم ارحمنا من تشريفه عربيات المسئولين
وزحمة الشوارع في كل حين
وسحب الرخص في كل كمين
من الغلبان مش م المتين
---
اللهم اهدى لنا سواقين الميكروباص
ومدير الشركة البصباص
---
اللهم ارحمنا من الشئون القانونية وشئون العاملين
واللي بيقفوا فـ وسط الشارع فجأة وبدون إشارة يمين
---
اللهم قنا شر الكليبات
وشر شلل البنات
ولؤم الستات وغباوة الحموات
والمينيمم تشارج كافيهات
وهيافة الصحف والمجلات
وقطع الحرارة فجأة عن التليفونات وقت الزنقات
والمدارس اللي بتطلب تبرعات بالألافات
ووقوع السيرفر وقفلة السايتات
---
اللهم ارفع مستوى الفريق القومي
لمستوى إنبى والحدود
أو حتى مستوى أسمنت أسيوط
أو ارسل يارب عليه صاعقة
بدل ما يخلونا نموت
---
اللهم سدد أقساطنا
وضلل عنا مآمير الضرايب
---
اللهم ارزق جيل الوسط عقود عمل في ليبيا وقطر
---
اللهم افتح لجيلنا القديم الطريق الفسيح
حتى ننظف انتخابات البلد من لعبة المراجيح
---
اللهم ارحمنا من الاكتئاب مرض العصر والشباب
واحمي يارب سماء مصر من سحابة الهباب
واكفنا شر صاحب الدقن الكداب
وصاحب التصريحات النصاب
---
اللهم ارزق كل بنت بعريس هدية
وكل شاب بوظيفة وشقة وعربية
اللهم أحرق الـ0900
واضرب الحرامية بالحرامية
ونجح أي طالب في أي كلية
حتى ولو كان في التربية الموسيقية






29 March, 2007

يا خيبيتنا يا بلد الأزهر


لقد شاهدت فى قناة الجزيرة الوثائقية اليوم برنامج حرك فى مشاعر الغيرة و خيبة الأمل معا -- لقد شاهدت برنامجا يسمى " العربية و الإسلام فى السنغال " -- يحكى عن هذه البلد الفقيرة التى تهتم فئة كثيرة جدا منهم بتعليم و تعلم القرآن و اللغة العربية رغم الظروف الضيقة التى يعيشونها -- يهتم أشخاص منفردين كثيرين ببناء معاهد متواضعة نظرا لضيق الحال لإستقبال الطلاب الذين يريدون دراسة القرآن و اللغة العربية و منهم من يتخذ منزله معهدا لإستضافة هؤلاء الطلاب رغم أنه ليس لديه حتى كمية مصاحف تكفى لهؤلاء الطلاب -- فيجيئون بألواح الخشب المصقولة و يكتبون عليها بالحبر ثم يغسلونها ليكتبون عليها مرة ثانية و أحيانا لا يستطيع الشيخ الإهتمام الكامل بهم نظرا لفقره و لأن أهل هؤلاء الطلاب لا يدفعون مالا مقابل تعليم أبنائهم القرآن و اللغة العربية نظرا لفقرهم أيضا -- فينشغل الشيخ أحيانا بالأمور الدنيوية حتى يستطيع توفير إحتياجاتهم -- و يقوم بعض الطلاب الشباب بعمل أى عمل يساعدهم على مساعدة شيخهم حتى لا ينشغل عنهم بالأمور الدنيوية و حتى يستطيعون أن ينهلون من علمه أطول فترة ممكنة

أطفال صغيرة و شباب قد لا يكونون فى البداية يفهمون ما يقرأون نظرا لأن لغتهم الأصلية هى اللغة المحلية أو الفرنسية -- و لكن بالمثابرة يقرأون و يفهمون و يجودون -- بضم الياء و فتح الجيم و شد الواو مع الكسرة

و من المشاهد أيضا وجود أمريكى فى وسطهم حديث الإسلام يعيش فى السنغال منذ خمسة أشهر فقط ليتعلم الدين و اللغة -- يجلس معهم يتعلم كيف يقرأ القرآن و غالبا حتى لحظة التصوير لا يفهم ما يقراؤه -- أجده يقرأ سورة الضحى ذات الإحدى عشرة آية بصعوبة بالغة فى نطق الحروف -- أعتقد أنه ظل وقتا طويلا و عانى معاناه بالغة هو و أقرانه السنغاليين التى اللغة العربية ليست لغتهم حتى يستطيعون قراءة هذه السورة

و نحن كثيرا منا و أنا منهم التى أول ما تعلمنا و نطقنا هى اللغة العربية و نحن نعيش فى حد من التمدين أو الرفاهية بالنسبة إليهم -- لدينا المصاحف و الكمبيوترات و السيارات و المسجلات و الدى فى دى هات و السى دى هات و أبونا السقا مات و شرائط الدروس الدينية و المواقع الدينية على شبكة المعلومات و الأقلام و الشيوخ المخضرمين و قنوات الدش الدينية و التليفونات المحمولة و الأرضية التى نستطيع عن طريقها أن نستفسر من علمائنا الكبار عن أى إستفسار و نحن جالسين فى أماكننا و مكتبات الكتب الدينية المأهولة بما لذ و طاب من سيرة الرسول و قصص الأنبياء و تفاسير القرآن و الأحاديث و غيرها و غيرها و إلخ إلخ إلخ

منا و أنا منهم من لا يسعه جهدا حتى لفتح المصحف و قراءة ما تيسر منه -- التى لن نبذل أى مجهودا أصلا فى قراءتها -- و لو أردنا أن نستفسر عن معناها سنجد ما تشتهى الأنفس من كتب التفاسير فى أى من المكتبات الدينية أو على المواقع الدينية على شبكة المعلومات لو تعذر شراء الكتب نظرا لأى ظروف مادية أو غيره

أعتقد أن ما بذله هؤلاء السنغاليون و هذا الأمريكى فقط فى كيفية نطق حروف سورة الضحى ذات الإحدى عشرة آية ثم قراءتها بتجويد صحيح يكفى لأى منا فى قراءة و تفسير و تجويد سورة يوسف مثلا ذات المائة و إحدى عشرة آية

فخرا يا بلد الأزهر

و يا خيبيتنا

15 March, 2007

الحب الأعمى


في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معا
وتشعر بالملل الشديد
ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية
اقترح الإبداع لعبة وأسماها -- الإستغماية -- أو الطميمة
أحب الجميع الفكرة
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ -- أريد أن أبدأ
أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العدّ
وأنتم عليكم مباشرة الإختفاء
ثم إنه إتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ
أحد --إثنين -- ثلاثة
وبدأت الفضائل والرذائل بالإختباء
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة
دلف الولع بين الغيوم
ومضى الشوق إلى باطن الأرض
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة -- ثم توجه لقعر البحيرة
وإستمر الجنون: تسعة وسبعون -- ثمانون -- واحد وثمانون
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها -- ماعدا الحب
كعادته -- لم يكن صاحب قرار -- وبالتالي لم يقرر أين يختفى
وهذا غير مفاجيء لأحد -- فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب
تابع الجنون: خمسة وتسعون -- سبعة وتسعون
وعندما وصل الجنون في تعداده الى مائة
قفز الحب وسط أجمة من الورد وإختفى بداخلها
فتح الجنون عينيه -- وبدأ البحث صائحا": أنا آت إليكم -- أنا آت إليكم
كان الكسل أول من إنكشف -- لأنه لم يبذل أى جهد فى إخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر
وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس
وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض
وجدهم الجنون جميعا" واحدا بعد الآخر
ماعدا الحب
كاد يصاب بالإحباط واليأس في بحثه عن الحب حين إقترب منه الحسد وهمس في أذنه: الحب مختف في شجيرة الورد
إلتقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
ظهر الحب وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين أصابعه
صاح الجنون نادما": يا الهي -- ماذا فعلت؟
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي -- لكن لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي كن دليلي
وهذا ماحدث من يومها

يمضي الحب الأعمى -- يقوده الجنون

13 March, 2007

مركبات نقص فى المجتمع الإسلامى

مع الأسف أن يصاب المسلمون بعقدة اللغة الأجنبية وينسون اللغة العربية -- إلا أنها ولاشك ظاهرة سيئة جدا تدل على مركب نقص وعدم إحترام للغة القرآن ولغة أهل الجنة اللغة العربية -- فترى أحدهم لايكاد يتكلم جملة مفيدة إلا وأدخل فيها كلمة أو أكثر أجنبية
نسأل الله أن يشفي كل مريض بهذا المرض النفسي
دعونا نتكاتف من أجل لغة القرآن ولغة أهل الجنة ونحارب هذه الظاهرة فإذا رأينا
أحدا يتكلم بهذه الطريقة فلنتعامل معه كمريض نفسي عنده مركب نقص
ولنقول له
شفاك الله


اللقطة الأولى

المصيبة اللى ما بعدهاش مصيبة بقى هى أن يسعى الأب و الأم ذوى الجنسية العربية و الثقافة العربية و الديانة الإسلامية فى زرع إعاقة دائمة بأيديهم فى عقول أطفالهم الصغار -- و تحدث هذه الجريمة أول كل خريف فى أماكن كثيرة على أراضى بلادنا الإسلامية -- و ذلك بوضع هذه العقول الجديدة فى مدارس على أعلى مستوى تعليمى دنيوى و خنق كامل للغة العربية بكل فخر -- فيسلبوا أبنائهم نعمة غالية كان من الممكن أن يقدر لهم أن يكتسبوها و لو إلتحقوا بمدارس محو الأمية بالأرياف -- و هى قراءة و كتابة و فهم اللغة العربية بطلاقة -- و تكون النتيجة أب و أم يفخرون أن أولادهم فعلا ما يعرفوش يقرأوا الجريدة بس يعقدوك فى اللغات الغربية يا فلاح يا جاهل -- دة غير إنهم دفعوا شقى عمرهم كله مقابل هذه التربية المتميزة


اللقطة التانية

الزباين عاوزين يحسوا إنهم أجانب -- إذن نمسح هوية البلاد العربية بأستيكة و ندديهم اللى نفسهم فيه -- جرب بنفسك تشوف نسبة أسامى المنتجات المتفرنجة

اللقطة التالتة

و ظيفة اللغة الأولى بل قد تكون الوحيدة هى التفاهم بين البشر و لكن فى بعض الأماكن الهدف هو جعلك غير قادر على فهم ما يقال لك علشان تاخد اللى يتحط لك و خلاص بس يفضل شكلك بن ناس
اللقطة الرابعة

ماتعرفش ليه واحدة عمرها ما عاشت برة البلاد العربية و مابتعرفش تتكلم غير عربى و أبو عيالها اسمه "برعى" و مع ذلك بتحاول تقنع الناس إن إبنها - محروس - مش بيفهم غير لو كلمناه بالإنجليزى

اللقطة الخامسة

لمن يريد معاينة العقد النفسية التى إنتقلت من الفئات المحتكة بالغرب للفئات التى لا تعرف موقع الغرب على الخريطة أصلا -- فليتجه إلى أحد محلات الوجبات السريعة و سيجد فى إستقباله "شلبية" كلامها نصه عربى و نصه إنجليزى عامل حادثة -- و لما ما تفهمهاش تقوم "شلبية" مسخسخة ضحك و سخرية من جهلك و تقوم مكررة الكلام كله بالعربى


لا نريد أن نقلل من شأن التعليم و الثقافة -- فديننا هو منبع العلم و العلوم -- و لكن دعنا نأخذ ما يتناسب مع عقائدنا و شرائعنا و نلقى جانبا ما لا يتناسب معها و ما يجعلنا صورة سافلة باهتة من مجتمعات ليس لهم عقيدة و لا دين و لا مبدأ يتناسب مع ديننا الإسلامى -- ولنعلم كل العلم أن كل هذا خطط من قديم الأزل لمحو هوية الإسلام و اللغة العربية -- و إن لم يتصدى لمحو الهوية هذا المسلمون ذاتهم فمن يتصدى له -- لقد أصبحنا نريد من يتصدى لنا نحن أصلا -- المؤمن يجب أن يكون كيس فطن -- مش عايزين نبقى مغفلين كل واحد يضحك علينا بكلمة و هو أصلا مش عارف هو بيقول إيه وبيضحك على نفسه معانا -- أو عارف بيقول إيه و بيضحك علينا -- يعنى فى الحالتين إحنا مضحوك علينا -- طب و الحقيقة فين؟ -- فى قرآننا و سنة نبينا -- ياللا نتعلم و نفهم عشان محدش يضحك علينا -- ونعرف ما يكنه لنا أعداء الإسلام -- خللوا بالكوا الحرب مش علنية -- الحرب سرية -- و فى كل مظهر من مظاهر حياتنا -- لهم مداخل مثل مداخل الشيطان -- التى قد تبدو أن لا علاقة لها بالدين -- ولكن الهدف الأول و الأخير -- هومحوالهوية الإسلامية


12 March, 2007

الحلقة الأولى من كتاب قواعد المرور الأساسية فى مصر


تقريبا دة يعتبر أول موضوع أتكلم معاكم فيه ويا رب يعجبكم -- دى شوية نصايح يا جماعة أرجوكم تهتموا بيها و إنتوا سايقين -- و أتمنى إنكم تستفيدوا منها -- جبتهالكم من كتاب عظيم لابد يكون موجود فى أى بيت --هو قواعد المرور الأساسية فى مصر -- و ربوا ولادكم على ما جاء فيه من عبر و مواعظ -- حنستعرض معاكم فى الجزء الأول بعض ما جاء به من نظريات و حكم و عبر و مواعظ و أمثلة عليا -- و لو طبقتوها كما يجب -- يبقوا إنتوا أكييييد أكيد فى مصر


قواعد المرور الأساسية فى القاهرة
دستور المرور فى القاهرة: من خرج من داره إتقل مقداره

لو عربيتك كبيرة او قديمة إستخدم المبدأ القانونى: اللى خايف على عربيته يوسع
ملحوظة: إبعد عن سكة العربيات المخرشمة -- بيسوقوا بنظرية ضربوا الأعور على عينه

البوز بيز : اللى يدخل ببوز عربيته الأول للتقاطع هو صاحب أولوية المرور
إحرص على أن تكون صاحب أول بوز
ملحوظة: لا تطبق البوز بيز مع أى لورى او أتوبيس -- حرصا على بوزك لا مؤاخذة

الإشارات تكشف نواياك للأعداء -- إياك أن تستخدمها

لا تترك مسافة للأمان بينك و بين السيارة التى أمامك فهذا له عدة مخاطر

أولا : عربية تانية حتملا الفراغ فى ثوانى و برضه ما يبقاش فيه مسافة بينك و بين السيارة اللى قدامك -- كل اللى كسبته إنك إتأخرت لورا
ثانيا: حتدى فرصة للعيال يعملوا غرز قدامك
ثالثا: كل المشاه حيغمضوا عنيهم ويعدوا من الحتة دى
رابعا: اللى وراك حيقعد يزمر -- لو كان مؤدب
أو تسمع شوية أسامى حيوانات لو كان سواق تاكسى -- مؤدب
أو حيخبطك من ورا لو كان سواق ميكروباص -- و دول مفيش حد فيهم مؤدب

الإشارات مش معمولة علشان تنظم المرور -- معمولة علشان شكل القاهرة يبقى متحضر بس

إعتمد على العساكر -- مع تحملك كامل المسئولية لو واحد منهم شاورلك تعدى و بلدياته الناحية التانية فتح السكة للى ورا -- أو يفضل أن تستعمل البوز بيز -- راجع قاعدة 3

إذا كنت مش واقف فى الصف الأول فى الإشارة -- إعمل حسابك تزمر بشكل متواصل و هستيرى أول مالإشارة تفتح -- لإن الناس اللى قدام بيبقوا واقفين من زمان و جايز جدا يكونوا ناموا

معظم الحوادث تحدث فى التقاطعات أول الإشارة ما تحمر
كل ما عديت الإشارة الحمرا أسرع -- كل أما قلت فرصة إنك تتخبط

الشارع مكان مقرف -- سوق بأسرع ما يمكن حتى تتخلص من هذا الهم بسرعة

الناس اللى ماشيين بالراحة مرضى نفسيين يستمتعوا بالعذاب يستاهلوا اللى يجرالهم

من حقوقك الدستورية أن تركن أمام باب المحل الذى تريد أن تشترى منه
إذا سبقك واحد إبن ستين فى سبعين و ركن قدام الباب فمن حقك أن تقفل عليه و تركن صف تانى
أو تالت -- و مش مهم لو الشارع إتقفل -- إيه يعنى أما الناس تتعطل عشر دقائق علشان سيادتك تستمتع بحقوقك الدستورية -- هى يعنى الدنيا طارت وللا كان وراهم الديوان

من حقك أيضا أن تخرج من مكان إنتظارك فى أى لحظة تشاء -- إكسر الدركسيون شمال و إطلع
أى حد ماشى فى الشارع لازم يقف لك فورا --
راجع البند السابق --
و إلى اللقاء مع الحلقة الثانية

11 March, 2007

أول بوست أكتبه بمساعدة الفنان على الألفى




أنا طبعا مش عارف أقول إيه دلوقتى .. بس بشكر صديقى الفنان على الألفى على مساعدته ليا على إنتاج أول باكورة إنتاج فى المكان دة .. لأ و مش بس كدة دة احنا إن شاء الله أنا و هوة والفنان أحمد شلبى أول باكورة إنتاج موسيقية مع بعض حتسمعوها إن شاء الله قريب هنا بس لما أخلصها .. و مش حقوللكم إيه هية خلليها مفاجأة .. و حنتعرف على بعض أكتر إن شاء الله قريب.

دخلت بالصدفة بعد عذاب